ألعاب الفيديو


بسم الله الرحمن الرحيم، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه أجمعين


و بعد


الكثير من الناس، خاصة الشباب و المراهقين من الذكور، و منهم من هو في سن الرشد، مهووس بألعاب الفيديو، لدرجة أن البعض منهم لا يوجد لهم موضوع يتحدثون فيه بينهم غير هذا الميدان، فتراهم يتيبادلون الأقراص المضغوطة -أقراص اللعب- فيما بينهم، و يتابعون أخبار الألعاب، و يعجبون بشخصياتها، و كأنهم معجبون بنجوم السينما. و هناك من يأخد عنها و عن هؤلاء المهتمين بها نظرة خاطئة ( خاصة عند كبار السن من الجيل الأول و الثاني ممن لم يكن هذا الميدان موجودا في صغرهم)، ينظر إليها و كأنها للصبيان فقط! و أن اللذين يلعبونها لا زال فيهم شيء من الطفولة، و هذه النظرة ناتجة فقط عن إقتران هذا الميدان بكلمة "اللعب" و "لعبة"، فهو لا يدرك أن أغلب الألعاب موجهة لكبار السن الذين يبلغون أكثر من 18 سنة، و تحتوي على قصص و سينارويوهات كالتي في أفلام السنما، بل تتفوق عليها بميزة اللعب،التي تتيح للاعب أن يعيش دورشخصية البطولة في القصة، التي في الغالب يحومها الكثير من الغموض و التشويق، فهو يحل و يبحث عن أجوبة لألغاز القصة بنفسه، و تواجهه مشاكل و صعاب عليه مواجهتها بنفسه، كأن يطلب منه إيجاد أو إتمام شيفرة، لفتح باب ما أو تشغيل جهاز ما، ليكمل اللعب و متابعة القصة و إتمام المهمة، كما عليه التجسس على الأعداء أو القضاء عليهم باستعمال أسلحة معينة... إلى غير ذلك، حسب نوع اللعبة، فهناك أنواع مختلفة من اللعب مثلها مثل السينما، كالأكشن، و المغامرة، و التجسس، و التكتيكية، و الأستراتيجية، و الأربيجي(لعبة الدور)، و الحربية... إلخ


هذا الركن من المدونة مخصص لهذا الميدان -ألعاب الفيديو-، سوف أتحدث فيه عن نشأته، و عن أهم مطويريه، و سأضع فيه بعض البرامج للتحميل، التي تمكنك من تشغيل ألعاب بعض الكونسولات على كمبيوترك كالبلايستيشن، و سأشرح كيفية تشغيلها. كما أني سأرفع بعض الألعاب للتحميل، لكن ليس كل الألعاب، سأرفع فقط التي أرى أنها مهمة و تستحق اللعب، و سأتحدث عنها و أساعدك في حل بعض صعابها. كما سيكون لي بعض الموضوعات و الدروس المتعلقة ببرمجة الألعاب. كل هذا بمشيئة الله عز وجل.


و في الأخير أتمنى لك أن تستمتع معي في الحديث عن هذا الميدان، الممتع حقا، كما أتمنى أن تنال موضاعاتي عنه إعجابك و ألا تبخل علي بتعليقاتك.

التدوين و أهميته


"المدونة هي الترجمة العربية لكلمة blog الإنجليزية، التي استخرجت من الكلمتين web log، التي تعني سجل الشبكة. كما أن هناك من يعرب كلمةblog، بالحفاظ عليها كما هي، فيطلق عليه امثلا بلوج في مصر، و بلوق في الخليج العربي، و بلوغ في الشام."


مقدمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

في بادئ الأمر، و قبل أن توجد خدمة التدوين، كان إذا أراد المستخدم أن ينشر شيئا ما على الأنترنت، كيومياته، أو خواطره، أو صوره، أو يعبر عن أفكاره...إلخ و يناقشها مع باقي المستخدمين المهتمين بها، فعليه أن يكون متمكنا من بعض لغات تصميم صفحات الويب، كالهتمل HTML، و البي إتش بي PHP، و حجز إستضافة و إسم نطاق، و هذا ما لم يكن في مقدرة الجميع القيام به؛ لذلك قام بعض مطورو الويب بتطوير خدمة التدوين، التي تعمل من خلال نظام يمكن الجميع، و من دون أن تكون لهم معرفة بتقنيات تصميم صفحات الويب، من نشر تدويناتهم (كل ما يرغبون في نشره)، و التحكم فيها، و التعديل عليها، بملء بعض النماذج و الضغط على بعض الأزرار فقط، و كأنهم يرسلون بريد إلكتروني!.هذا النظام يسمى نظام إدارة المحتوى، و مجموع التدوينات يكون لنا ما نسميه المدونة.


ما هو هذا النظام: نظام إدارة المحتوى؟

تقنيا، المدونة هي تطبيق من تطبيقات الأنترنت، أو ببساطة، هي عبارة عن صفحة ويب، تعمل من خلال نظام إدارة المحتوى، الذي تحدثنا عنه في الأعلى، فهو يسهل عملية النشر، و يمكن من التعديل و الإضافة إلى المحتوى بسهولة، بملء نماذج و ضغط أزرار فقط! و من دون الحاجة إلى معرفة تقنيات تصميم المواقع.

لكي تفهم بشكل واضح ما أريد أن أقوله هنا، أنظر إلى هذه الصوة:

هذه الصورة إلتقطتها لهذه التدوينة، التي تقرأها الآن، عندما كنت أكتبها.

إذا، لكي أنشر هذه التدوينة -هذا الدرس-، لزمني أن أكتب محتواها في المكان المخصص لذلك، و هو الإطار الكبير الذي تراه في الصورة، و تحكمت في شكله (ألوان و أحجام و أشكال الخطوط و الصور...) من خلال الأزرار الموضحة في الصورة، و كأنني أكتبه في البرنامج المكتبي وورد word، و لكي أنشره ضغطت على الزر المخصص لذلك في أسفل الصورة. و انتهيت.

أما لو أني لم ألجأ إلى خدمة التدوين، للزمني أن أكتب كما هائلا من أكواد لغة الهتمل HTM.

لكي ترى هذه الأكواد، إذا كنت على المتصفح أنترنت إكسبلورر Internet explorer، إذهب إلى view->source في شريط القوائم إذا كان بالإنجليزية، أو affichage->source إذا كان بالفرنسية، أنظر في الصورة:

و إذا كنت تستعمل فاير فوكس Firefoxe فاضغط على Ctrl+u.

سيفتح لك ملف نوت باد Notepad يحتوي على كود الصفحة مكتوب بلغة الهتمل:

الآن تستطيع أن ترى المجهود الذي توفره علينا خدمة التدوين.

هذا النظام -نظام إدارة المحتوى- يتحكم فيه المدون -صاحب المدونة-، بنشر تدويناته و التعديل عليها، كما يمكنه التحكم في مظهرها و تغييره حسب رغبته.

آلية النشر هذه، تعزل المستخدم من التعقيدات التقنية الخاصة بالأنترنت و تصميم المواقع، فهو يقوم بالنشر و كأنه يرسل بريد إلكتروني، بالإضافة إلى خاصية التعليقات التي تتيح التفاعل بينه و بين قراء مدونته.


موضوعات و أنواع المدونات

و بالنسبة للتدوينات، فهي عبارة عن نصوص مكتوبة، أو صور، أو فيديوهات، أو خليط منها، و مؤرخة زمنيا، و مرتبة من ألأحدث إلى الأقدم في غالب الأحيان، و لكل منها رابط دائم منذ لحظة نشرها؛ يمكن من الرجوع إليها عندما لا تعود موجودة في صفحة النشر - الصفحة الأولى-.


هناك المدونات التي تتناول موضوعا واحدا، و هناك التي تتناول موضوعات شتى.

فقد تكون عبارة عن:

-يوميات

-خواطر

-إنتاج أدبي

-تعبير عن أفكار و آراء حول قضايا معينة

-نشر أخبار و مقالات متخصصة في مجال معين

كما أن هناك مدونات لها كاتب واحد، و أخرى يتشارك فيها العديد من الكتاب.

و بالنسبة لأنواع المدونات فهناك التي تعتمد أساسا على الصور photoblog، و هناك التي تعتمد على الفيديوهات videoblog(تدوين بالصوت و الصورة)، كما أن هناك التي تجمع بين الكل، كهذه المدونة.


أهمية التدوين

التدوين يعتبر مع البريد الإلكتروني أهم خدمتين ظهرتا على الأنترنت على الإطلاق. و من وجهة نظر علم الإجتماع، فالتدوين هو وسيلة العامة للنشر، الكل يستطيع أن ينشر، حتى و إن لم تكن لهم دراية بتقنيات تصميم صفحات الويب. و قد أدى -التدوين- إلى زيادة دور الشبكة العالمية كوسيلة للتعبير و التواصل أكثر من أي وقت مضى. كما أنه بالإضافة إلى هذا، فهو وسيلة للدعاية و الترويج للأفكار و المشروعات و الحملات المختلفة، كالإنتخابات و جمع التبرعات و الدعوة إلى أفكار و أديان و مذاهب معينة. فهو يمكن المترشح من الترويج لحملته الإنتخابية، و للصحفي من نشر مقالاته الممنوعة بطرق و برامج تخفي هويته على الشبكة، و للجمعيات من جمع التبرعات، و لرجال الدين من الدعوة إلى معتنقاتهم، و للأدباء من نشر أعمالهم... إلخ؛ لهذا ننبه هنا إلى مسألة خطيرة حول التدوين، فهو سلاح ذو حدين، فأعداؤنا لن يتوانو لحظة عن استخدامه ضدنا، بتسميم عقول شبابنا، و نشر فسادهم، و محاربة مبادئنا و قيمنا؛ لذلك فعلى كل من كان متمكنا من شيء ينفع به أمته، في أي مجال كان، أو يرد به باطل المفسدين، فلا يتردد في نشره و دخول هذا العالم المهم، عالم التدوين، فوسيلة النشر هذه بإمكانها أن تحدث تغييرات كبيرة إلى الأفضل في مجتمعاتنا إذا استغلت بشكل صحيح.

أجمل الصور و أروع الخلفيات

بسم الله الرحمن الرحيم

سوف تجد في هذا الركن من المدونة أجمل الصور في العالم وأروع الخلفيات: صور الطبيعة الخلابة، صور الغابات، صور الجبال، صور السماء، صور المياه، صور النباتات و الأشجار و الزهور، صور الحيوانات، صور الحشرات، صور الأطفال، صور الفضاء... و كل شيء.


سنبدأ بهذه العينة من الصور و هي لكل ماذكرناه أعلاه










التدوين: تقديم


التدوين، هو وسليتك السهلة و السريعة، لنشر كل ما تريد على الأنترنت، من دون أن تكون لك أي دراية بطرق و تقنيات تصميم المواقع المعقدة: لن تحتاج إلى معرفة لغات التصميم كالهتمل HTML أو البي إتش بي PHP أو غيرهما، و لا إلى حجز إسم نطاق و استضافة مكلفة، قد تكون غير مضمونة في بعض الأحيان، ولا إلى المغامرة، بوضع صفاحاتك على الإستضافات المجانية الغير مضمونة على الإطلاق، التي قد تفاجئك بعد أسبوع أو أسبوعين من نقل ملفاتك إليها أنها قد ذهبت هباءا منثورا، بل ستنشر أعمالك على مواقع عالمية ضخمة مضمونة 100%، تقدم خدمة التدوين للمستخدمين مجانا! كبلوغر blogger.com، الذي تملكه شركة غوغل Google الغنية عن التعريف، و التي تملك آلاف الخوادم المتطورة الموزعة في مناطق متفرقة من العالم، و المحمية من جميع الحوادث و الحرائق، التي قد تصيب المستضيفات المتواضعة و المجانية. كما يمكن أن تكون هذه الوسيلة للنشر مصدرا قارا لك للربح المادي، إذا أحسنت اختيار المواضيع المتميزة و الحصرية، التي تجذب الزوار، و تحسن ترتيب مدونتك في مواقع البحث.

بإنشائك مدونة، ستنشرأي شيء تريده بملئ بعض النماذج السهلة، يكفيك أن تكتب عنوان و محتوى المقالة من نصوص و صور في حقول نموذج بسيط، شبيه بنماذج إرسال الرسائل في البريد الإلكتروني أو نماذج كتابة المواضيع في المنتديات، يمكنك من خلاله أن تتحكم في شكل المقال، كحجم الخط و ألوانه و نوعه، و مواضع الصور، هل في الوسط أو على اليمين أو الشمال، بالضغط على أزرار فقط! و من دون كتابة أي كود معقد من أكواد تصميم المواقع، كما ستتمكن من تغيير مظهر المدونة و تزيينه، و إضافة أو تغيير أو حذف قوائم و قطع نصية أو إعلانية أو صورية كيفما تشاء.

و في هذه الدروس المتواضعة سأقوم -بإذن الله- بتعليمك طرق التدوين المختلفة، متبعا منهجا مبسطا و شرحا مفصلا مرفوقا بالصور لجميع المراحل، و ما عليك إلا بالقراءة بتأن و تتبع الشرح في كل مراحله، و إذا كان هناك أي استفسار أو غموض أو أخطاء فأرجو منك تنبيهي في تعليقاتك...


خطة هذه الدروس ستكون -إن شاء الله و قدر- على الشكل التالي:
1-سنتحدث عن
التدوين و أهميته بتفصيل أكثر وممل و يمكنك أن تستغني عنه و تبدأ في تعلم إنشاء المدونة مباشرة
2-سنتحدث عن
تاريخ هذه الظاهرة و كيف انتشرت و هو مجرد مقال منقول من ويكيبيديا العربية و أدعو الله أن يوفقني إلى كتابة بحث مفصل في هذ المضوع
3-سنتعرف على أشهر المواقع التي تقدم خدمة التدوين
4-سنشرح طريقة إنشاء المدونة
5-سنشرح طريقة تغيير مظهر المدونة و تزيينه
6-سنتطرق إلى طرق إضافة بعض المكملات للمدونة كالساعة و عداد الزيارات... إلخ

أتمنى أن تكون هذه الدروس مفيدة لكل من أراد دخول هذا العالم، عالم التدوين، و أن تلبي كل إحتياجاته في هذا المجال. و في المقابل أسألكم الدعاء الصالح لي و لي والدي و لكل المسلمين.

و الله ولي التوفيق...

ترحيب




بسم الله الرحمن الرحيم
.
مرحبا بكم أعزائي زوار مدونتي !
.
أحببت أن أقدم في هذه المدونة المتواضعة مجموعة من المقالات و المواضيع و الدروس المتنوعة و هي تعبر عن مجالات إهتمامي و هواياتي التي قد تشاركوني فيها...
.
المدونة ستكون مقسمة على الشكل التالي:



بالنسبة للدروس.. فهي للمبتدئين.. و هي لا تتطلب أي معرفة مسبقة بمجال الإعلاميات.. و أنا لن أقدم نظريات معقدة أو ما شابه ذلك.. ولكن سأحاول أبسط قدر الإمكان؛ ليتاح للجميع التعلم مهما كان مستواهم أو تخصصهم التعليمي...


و الله ولي التوفيق...